أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : هل خروج الريح أعزكم الله يفسد الاستنجاء؟
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
هل خروج الريح أعزكم الله يفسد الاستنجاء؟
معلومات عن الفتوى: هل خروج الريح أعزكم الله يفسد الاستنجاء؟
رقم الفتوى :
7693
عنوان الفتوى :
هل خروج الريح أعزكم الله يفسد الاستنجاء؟
القسم التابعة له
:
أحكام الوضوء
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
هل خروج الريح أعزكم الله يفسد الاستنجاء؟ وهل من ضرورة لإعادة الاستنجاء مرة ثانية قبل الوضوء؟
نص الجواب
الحمد لله
خروج الريح من الدبر ناقض للوضوء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا" [رواه البخاري في "صحيحه" (1/43).]، لكنه لا يوجب الاستنجاء أي: لا يوجب غسل الدبر؛ لأنه لم يخرج شيء يستلزم الغسل.
وعلى هذا؛ إذا خرج ريح؛ انتقض الوضوء، وكفى الإنسان أن يتوضأ؛ أي: أن يغسل وجهه مع المضمضة والاستنشاق ويديه إلى المرفقين ويسمح رأسه ويمسح أذنيه ويغسل قدميه إلى الكعبين.
وهنا أنبِّه على مسألة تخفى على كثير من الناس، وهي أن بعض الناس يبول أو يتغوط قبل حضور وقت الصلاة، ثم يستنجي، فإذا جاء وقت الصلاة وأراد الوضوء؛ يظن أنه لابد من إعادة الاستنجاء وغسل الفرج مرة ثانية، وهذا ليس بصحيح؛ فإن الإنسان إذا غسل فرجه بعد خروج الخارج؛ فقد طهر المحل، وإذا طهر؛ فلا حاجة إلى إعادة غسله؛ لأن المقصود من الاستنجاء أو الاستجمار تطهير المحل، فإذا ظهر؛ فلا يعود إلى النجاسة؛ إلا إذا تجدد الخارج مرة ثانية.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: